• Welding tests
• أساسيات تشغيل الاختبارات بالطرق الغير إتلافيه للوصلات:
......................................................................
جميع الاختبارات السابقة هي اختبارات مخربِّة destructive إذ تتلف العينة في أثناء عملية جمع المعلومات الاختبارية ، ولهذا تكون مثل هذه الاختبارات مقبولة فقط في حالات وجود مصدرٍ لكثير من العينات ، وتفضل الاختبارات غير المخرّبة عندما تكون العينة مرتفعة النفقة اقتصادياً أو عندما يكون تصنيعها مرتفع النفقة ومجهداً، ويذكر فيما يلي بعض الاختبارات غير المخربة:
......................................................................
• الاختبارات الغير إتلافيه : DESTRUCTIVE TESTING
1. تصوير أشعة مقطعية.
2. تصوير شعاعي رقمي.
3. اختبار تصوير نيوتروني.
4. اختبار الانبعاث الصوتي.
5. اختبار بالأمواج الفوق صوتية.
6. اختبار الصبغة المتوغلة DPT .
7. اختبار بالأشعة تحت الحمراء.
8. اختبار الموجات الفوق صوتية UT
9. اختبارات التصوير الإشعاعي RT
10. اختبار الجسيمات المغناطيسية MT .
11. اختبار اختراق السائل Liquid penetrant testing
......................................................................
• الاختبارات بالترددات فوق الصوتية:
استخدمت الترددات فوق الصوتية لكشف عيوب المعادن الداخلية منذ عام 1928، ويمتاز أسلوب الكشف بهذه الطريقة بخصائص كثيرة منها الحساسية العالية للموجات فوق الصوتية التي تمكّن من كشف العيوب كشفاً سريعاً وتحديد أبعادها ومكان وجودها في المعدن وفي الوصلات ومنها قدرة هذه الموجات الكبيرة على النفاذ في المعدن إضافة إلى انخفاض نفقة الرقابة في هذا الاختبار.
......................................................................
• خواص الفحص بالترددات فوق الصوتية:
يتجاوز تردد الموجات فوق الصوتية 20000 هرتز ولا تستطيع أذن الإنسان الإحساس بها، وهي تنتشر في المواد المتجانسة في خطوط مستقيمة نسبياً، وتنعكس عند حدود الفصل بين مادتين مختلفتين أو عند مصادفة بنيات غير متجانسة في المادة.
ويتم بث الموجات فوق الصوتية، وتسجيلها بأجهزة تحويل كهربائية صوتية. وأساس هذه الأجهزة مادة خزفية ذات مواصفات خاصة تتمتع بظاهرة الضغط الاجتهادي التي تتلخص في أن الصفيحة المصنوعة من تيتانات الباريوم أو زركونات وتيتانات الرصاص تبدأ بالاهتزاز الميكانيكي تحت تأثير الجهد الكهربائي المتناوب الموصول بها، وتبث حزمة من الذبذبات بثاً عمودياً على سطح الصفيحة. ومن جهة أخرى تنشأ على السطوح المتقابلة للصفيحة الكهربائية تحت تأثير التشوه الميكانيكي، شحنات كهربائية على شكل تيار كهربائي متناوب، ينتقل إلى أجهزة التسجيل، وعلى هذا المنوال فإن الصفيحة الكهربائية تحول الطاقة الكهربائية إلى طاقة ميكانيكية (بشكل ترددات فوق صوتية) وبالعكس، وتتوغل هذه الترددات في داخل المعدن المراد فحصه شريطة أن يزال الهواء بين سطحي تماس جهاز البث والقطعة المختبرة ويوفر التماس الصوتي بينهما بتغطية سطح القطعة بطبقة من الزيت المعدني أو الغليسرين الصناعي.
......................................................................
• اختبار المواد بالصدى النبضي وبطريقة الظل:
يتم فحص المواد بالترددات فوق الصوتية غالباً بطريقة الصدى النبضي، ونادراً ما تستخدم طريقة الظل. ففي الطريقة الأولى يتحدد العيب في القطعة المعدنية الخاضعة للفحص، بالشعاع المنعكس عن ذلك العيب ويتم تبيّنه على شاشة الجهاز الكاشف. أما في الطريقة الثانية،فيدل نقصان سعة الإشارة فوق الصوتية على العيب ومكانه.
• الاختبار بأشعة رونتجن وأشعة غاما:
يعتمد في كشف العيوب الداخلية في المعادن وفي الوصلات الملحومة على خاصة أشعة رونتجن (أشعة X) وأشعة غاما وقدرتها العالية على النفوذ في مختلف الأجسام الصلبة والمعدنية , وتنقص شدة الأشعة عادة عند مرورها في المادة ، إذ يضعف الإشعاع بحسب قانون معين تبعاً للتركيب الكيميائي للمعدن المفحوص وسماكته وطاقة الإشعاع .
ويجري تسجيل الشدة المتغيرة للإشعاع المار في الجسم المفحوص، من السطح المقابل للسطح المفحوص بوساطة صفيحة تصوير إشعاعي كاشف، أو بوساطة منظومة بصرية إلكترونية أو بعداد إلكترونات. ويضعف الإشعاع عند مروره في المعدن الحاوي على عيوب جيب غازي أو مادة خبيثة أو شقوق أو غيرها. لكنه أقل مما في المعدن المصمت. وعند تسجيل العيب بوساطة صفيحة التصوير الإشعاعي فإن الإشعاع يترك على مادة الصفيحة تأثيراً كيمياوياً يظهر اسوداداً في الصفيحة يدل على أماكن وجود العيوب، وتتصف هذه الأماكن بأكبر شدة للإشعاع، وتظهر العيوب على هيئة بقع وخطوط سوداء على الخلفية الفاتحة للقطعة المعدنية.
......................................................................
• اختبار المعادن بالفحص المغناطيسي
يتم بمرور الفيض المغناطيسي على قطعة معدنية المعدة لاختبار لاكتشاف عيوب اللحام , هناك طريقتان للفحص بمساعدة المسحوق المغناطيسي ( الطريقة الجافة والطريقة الرطبة ) .
الطريقة الأولى ، يكون المسحوق ( برادة الحديد ) جافاً ، وفي الطريقة الثانية ، يكون المسحوق المغناطيسي معلقاً في السائل ( كيروسين ، محلول الصابون ، ماء ), ويمكن ، بالطريقة الجافة، كشف العيوب السطحية والداخلية في حين يفضل كشف العيوب السطحية بالطريقة الرطبة.
وتستخدم أيضاً طريقة تسجيل التغيرات المغناطيسية على شريط مغناطيسي، لفحص المعادن وخلائطها، ومناطق اللحام، وتعتمد هذه الطريقة على تسجيل مجالات التشتت التي تتولد فوق العيوب، على شريط مغناطيسي ثم استعادتها بكاشف مغناطيسي، وتُتبع هذه الطريقة، في فحص الأنابيب ووصلاتها، والهياكل المصنوعة من ألواح معدنية سماكتها تراوح بين 4 : 16ملم.
• إعداد من كتب الكليات التقنية بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني / بدرالدين أحمد.
• أساسيات تشغيل الاختبارات بالطرق الغير إتلافيه للوصلات:
......................................................................
جميع الاختبارات السابقة هي اختبارات مخربِّة destructive إذ تتلف العينة في أثناء عملية جمع المعلومات الاختبارية ، ولهذا تكون مثل هذه الاختبارات مقبولة فقط في حالات وجود مصدرٍ لكثير من العينات ، وتفضل الاختبارات غير المخرّبة عندما تكون العينة مرتفعة النفقة اقتصادياً أو عندما يكون تصنيعها مرتفع النفقة ومجهداً، ويذكر فيما يلي بعض الاختبارات غير المخربة:
......................................................................
• الاختبارات الغير إتلافيه : DESTRUCTIVE TESTING
1. تصوير أشعة مقطعية.
2. تصوير شعاعي رقمي.
3. اختبار تصوير نيوتروني.
4. اختبار الانبعاث الصوتي.
5. اختبار بالأمواج الفوق صوتية.
6. اختبار الصبغة المتوغلة DPT .
7. اختبار بالأشعة تحت الحمراء.
8. اختبار الموجات الفوق صوتية UT
9. اختبارات التصوير الإشعاعي RT
10. اختبار الجسيمات المغناطيسية MT .
11. اختبار اختراق السائل Liquid penetrant testing
......................................................................
• الاختبارات بالترددات فوق الصوتية:
استخدمت الترددات فوق الصوتية لكشف عيوب المعادن الداخلية منذ عام 1928، ويمتاز أسلوب الكشف بهذه الطريقة بخصائص كثيرة منها الحساسية العالية للموجات فوق الصوتية التي تمكّن من كشف العيوب كشفاً سريعاً وتحديد أبعادها ومكان وجودها في المعدن وفي الوصلات ومنها قدرة هذه الموجات الكبيرة على النفاذ في المعدن إضافة إلى انخفاض نفقة الرقابة في هذا الاختبار.
......................................................................
• خواص الفحص بالترددات فوق الصوتية:
يتجاوز تردد الموجات فوق الصوتية 20000 هرتز ولا تستطيع أذن الإنسان الإحساس بها، وهي تنتشر في المواد المتجانسة في خطوط مستقيمة نسبياً، وتنعكس عند حدود الفصل بين مادتين مختلفتين أو عند مصادفة بنيات غير متجانسة في المادة.
ويتم بث الموجات فوق الصوتية، وتسجيلها بأجهزة تحويل كهربائية صوتية. وأساس هذه الأجهزة مادة خزفية ذات مواصفات خاصة تتمتع بظاهرة الضغط الاجتهادي التي تتلخص في أن الصفيحة المصنوعة من تيتانات الباريوم أو زركونات وتيتانات الرصاص تبدأ بالاهتزاز الميكانيكي تحت تأثير الجهد الكهربائي المتناوب الموصول بها، وتبث حزمة من الذبذبات بثاً عمودياً على سطح الصفيحة. ومن جهة أخرى تنشأ على السطوح المتقابلة للصفيحة الكهربائية تحت تأثير التشوه الميكانيكي، شحنات كهربائية على شكل تيار كهربائي متناوب، ينتقل إلى أجهزة التسجيل، وعلى هذا المنوال فإن الصفيحة الكهربائية تحول الطاقة الكهربائية إلى طاقة ميكانيكية (بشكل ترددات فوق صوتية) وبالعكس، وتتوغل هذه الترددات في داخل المعدن المراد فحصه شريطة أن يزال الهواء بين سطحي تماس جهاز البث والقطعة المختبرة ويوفر التماس الصوتي بينهما بتغطية سطح القطعة بطبقة من الزيت المعدني أو الغليسرين الصناعي.
......................................................................
• اختبار المواد بالصدى النبضي وبطريقة الظل:
يتم فحص المواد بالترددات فوق الصوتية غالباً بطريقة الصدى النبضي، ونادراً ما تستخدم طريقة الظل. ففي الطريقة الأولى يتحدد العيب في القطعة المعدنية الخاضعة للفحص، بالشعاع المنعكس عن ذلك العيب ويتم تبيّنه على شاشة الجهاز الكاشف. أما في الطريقة الثانية،فيدل نقصان سعة الإشارة فوق الصوتية على العيب ومكانه.
• الاختبار بأشعة رونتجن وأشعة غاما:
يعتمد في كشف العيوب الداخلية في المعادن وفي الوصلات الملحومة على خاصة أشعة رونتجن (أشعة X) وأشعة غاما وقدرتها العالية على النفوذ في مختلف الأجسام الصلبة والمعدنية , وتنقص شدة الأشعة عادة عند مرورها في المادة ، إذ يضعف الإشعاع بحسب قانون معين تبعاً للتركيب الكيميائي للمعدن المفحوص وسماكته وطاقة الإشعاع .
ويجري تسجيل الشدة المتغيرة للإشعاع المار في الجسم المفحوص، من السطح المقابل للسطح المفحوص بوساطة صفيحة تصوير إشعاعي كاشف، أو بوساطة منظومة بصرية إلكترونية أو بعداد إلكترونات. ويضعف الإشعاع عند مروره في المعدن الحاوي على عيوب جيب غازي أو مادة خبيثة أو شقوق أو غيرها. لكنه أقل مما في المعدن المصمت. وعند تسجيل العيب بوساطة صفيحة التصوير الإشعاعي فإن الإشعاع يترك على مادة الصفيحة تأثيراً كيمياوياً يظهر اسوداداً في الصفيحة يدل على أماكن وجود العيوب، وتتصف هذه الأماكن بأكبر شدة للإشعاع، وتظهر العيوب على هيئة بقع وخطوط سوداء على الخلفية الفاتحة للقطعة المعدنية.
......................................................................
• اختبار المعادن بالفحص المغناطيسي
يتم بمرور الفيض المغناطيسي على قطعة معدنية المعدة لاختبار لاكتشاف عيوب اللحام , هناك طريقتان للفحص بمساعدة المسحوق المغناطيسي ( الطريقة الجافة والطريقة الرطبة ) .
الطريقة الأولى ، يكون المسحوق ( برادة الحديد ) جافاً ، وفي الطريقة الثانية ، يكون المسحوق المغناطيسي معلقاً في السائل ( كيروسين ، محلول الصابون ، ماء ), ويمكن ، بالطريقة الجافة، كشف العيوب السطحية والداخلية في حين يفضل كشف العيوب السطحية بالطريقة الرطبة.
وتستخدم أيضاً طريقة تسجيل التغيرات المغناطيسية على شريط مغناطيسي، لفحص المعادن وخلائطها، ومناطق اللحام، وتعتمد هذه الطريقة على تسجيل مجالات التشتت التي تتولد فوق العيوب، على شريط مغناطيسي ثم استعادتها بكاشف مغناطيسي، وتُتبع هذه الطريقة، في فحص الأنابيب ووصلاتها، والهياكل المصنوعة من ألواح معدنية سماكتها تراوح بين 4 : 16ملم.
• إعداد من كتب الكليات التقنية بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني / بدرالدين أحمد.
جزاكم الله خير